كشف أمير حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد أن القيادة الحكيمة تحرص دائماً على التنمية المناطقية والمِيَز التنافسية.
وقال: "يجب تفعيل ملف التنمية وبحث كل ما تستطيع المناطق القيام به لوضع بصمتها في مسيرة دفع المِيَز النسبية، مؤكداً أن لكل منطقة من مناطق المملكة تكوينات طبيعية وقدرات متنوعة وثوابت اقتصادية تستطيع أن تستثمرها وتُبرز نفسها من خلالها ضمن الخارطة الكلية للمملكة".
وأشار أمير حائل خلال ترؤسه عبر الاتصال المرئي اليوم (الثلاثاء) اجتماع برنامج التنمية المناطقية والمِيَز التنافسية في المنطقة بحضور نائبه الأمير فيصل بن فهد ووكيل الإمارة عادل آل الشيخ، إلى أن المنطقة تملك حِزَماً واعدة تستطيع من خلالها أن تقدم نفسها، متطلعاً إلى أن تكون الأرقام في هذا الإطار تنافسية عالية تدعم الاقتصاد الوطني واقتصاديات المنطقة، موضحاً أن جميع هذه الخطط والبرامج التطويرية تُراجع من الوزارات المعنية، وسيتبع هذا الاجتماع عقد ورش عمل تضيف للدراسة المقدمة أدق تفاصيلها وتنعكس بظلالها على المنطقة وبرامجها التنموية، وأن يكون للمنطقة دور إيجابي فاعل في إبراز المزايا النسبية في المملكة بشكل عام بإذن الله.
وكان الأمير عبدالعزيز بن سعد اطلع خلال الاجتماع على العرض المقدم لآلية ومنهجية التخطيط للمناطق والأصول الأساسية المستخدمة لتقييم المزايا التنافسية في مجال النقل والخدمات اللوجستية وعوامل الإنتاجية ومنظومة الشركات والبنية التحتية الأساسية والأصول القانونية والتنظيمية والأصول الطبيعية والتراث.
وجرت مناقشة النتائج الأولية لمنطقة حائل وتقييم الأصول الأساسية فيها وتقييم الأنشطة الاقتصادية في المنطقة.